Template Information

Jumat, 08 November 2013

الأسماء العربية وتقسيمها بحسب التجرّد والزيادة

الأسماء العربية وتقسيمها بحسب التجرّد والزيادة
الاسم ما دلّ على معنى في ذاته غير مقتر بزمان. وعلامته أن يقبل (الْ), نحو: منزل – الْمنزل. أو (النداء), نحو: يا خليلُ. أو (الإسناد) وهو أن يُسند إليه ما تتمّ الفائدة به, سواءٌ أكان المسند (فعلاً), نحو: نامَ زهيرٌ, أم (اسماً), نحو: زهيرٌ صديقك. كما يختصّ الاسم بقبول حرف الجرّ, وبلحوق التنوين به, نحو: سلّمتُ على خالدٍ.
الاسم نوعان, هما:
اسم الجنس (الذات): وهو ما كان له وجود في الخارج كاالإنسان, والحيوان, والنبات, والأشياء.
اسم المعنى: هو ما ليس له وجود مستقلّ, إنما يقوم بغيره, نحو: الصدق, العدل, الظلم. فهذه الأسماء وأمثالها لا وجود لها في الخارج, وإنما هو معنى يقوم بغيره, فليس هناك شيء اسمه الصدق, بل هو معنى يقوم بغيره كالصادق الذي فيه فعل (الصدق), والعادل الذي فيه فعل (العدل), والظالم الذي فيه فعل (الظلم).

قبل أن ندخل إلى مضمون الموضوع سوف نبحث موضوع ما, يتعلّق بالأسماء العربية وتقسيمها بحسب التجرّد والزيادة أونقول على أنّنا سوف نتعلم عن المجرّد والمزيد، وموازين الأسماء
من هذه المآدّة سوف نبحثبالعموم عن المجرّد والمزيد وبالخصوص عن موازين الأسماء.
يتناول الحكم بالزيادة والأصالة الأسماء العربية المعربة, أمّا الأسماء المبنيّة والأسماء الأعجمية فلا وجه للحكم بزيادة شيء فيها.
يتألف الاسم المعرب – في أصل وضعه – من ثلاثة أحرف, نحو: حَجَرٌ, أو أربعة أحرف, نحو: دِرْهَمٌ, أو خمسة أحرف, نحو: سَفَرْجَلٌ.
فإذا وقعنا على اسم جاء على أقلّ من ثلاثة أحرف فهو محذوف منه, وإذا زاد على خمسة أحرف فهو مزيد فيه. فـ(أبٌ) أصلها (أبوٌ). وقد يعوّض عن المحذوف إمّا بهمزة الوصل في أوّله, كما في (ابن), أصلها (بَنُوٌ), وإمّا بـ(تاء) في آخره, كما في (سنة), أصلها (سَنَوٌ). وكلّ ذلك سماعيّ لا يقاس عليه.
الاسم المجرّد هو الاسم الخالي من حرف زائد على أصوله، وهو ثلاثة:
1.     المجرّد الثلاثي مثل رجل وفتى وله عشرة أوزان هذه أمثالها: ظَبْي، حَمَل، رَجُل، كَتِف، قُفْل، زُحَل، عُنُق، حِصَن، عِنَب، إِبِل.
فَعَلٌ - فَرَسٌ. فَعُلٌ- رَجُلٌ. فَعِلٌ - كَبِدٌ. فَعْلٌ - قَلْبٌ. فُعْلٌ - قُفْلٌ. فُعُلٌ - عُنُقٌ. فُعَلٌ - رُطَبٌ. فِعْلٌ - عِدْلٌ. فِعَلٌ - عِنَبٌ. فِعِلٌ - إِبِلٌ.
 أما وزن (فُعِل) فقليل جداً مثل (دُئِل) اسم قبيلة، ووزن (فِعُل) يكاد لا يوجد.
أوزان الأسماء الثلاثية المجردة
للثلاثي المجرّد، من الأسماء عشرة أوزان وهي:
1)     فَعْلٌ، ويكون اسماً: كشمشٍ، وصفةً: سهلٍ.
2)     فَعَلٌ، ويكون اسماً: كفَرَسٍ، وصفةً: كبَطَلٍ.
3)     فَعِلٌ، ويكون اسماً: ككَبِدٍ، وصفةً: كحَذِرٍ.
4)     فَعُلٌ، ويكون اسماً: كرَجُلٍ، وصفةً: كيَقُظٍ.
5)     فِعْلٌ، ويكون اسماً: كعِدْلٍ، وصفةً: كنِكْسٍ.
6)     فِعَلٌ، ويكون اسماً: كعِنَبٍ، وصفةً: كماءٍ رَوِيٍّ.
7)     فِعِلٌ، ويكون اسماً: كإِبِلٍ، وصفةً: كأتان إِبِدٍ.
8)     فُعْلٌ، ويكون اسماُ: كقُفْلٍ، وصفةً: كحُلْوٍ.
9)     فُعَلٌ، ويكون اسماً: كصُرَدٍ، وصفةً: كحُطَمٍ.
10) فُعُلٌ، ويكون اسماً: كعُنُقٍ، وصفةً: كجُنُبٍ.

2.     للرباعي المجرّد ستّة أوزان, أشهرها:
فَعْلَلٌ = جَعْفَرٌ. فِعْلَلٌ = دِرْهَمٌ. فُعْلُلٌ = بُرْقُعٌ.
المجرّد الرباعي أوزانه ستة أمثلتها:
جَعْفَرٌ، برقع، قرمز، طحلب، درهم، قمطر.
أوزان الأسماء الرباعية المجرّدة
للرباعي المجرّد من الأسماء ستة أوزان. وهي:
1)     فَعْلَلٌ، ويكون اسماً: كجَعْفَرٍ، وصفةً: كشَهْرَبٍ.
2)     فِعْلِلٌ، ويكون اسماً: كزِبْرِجٍ، وصفةً: كخِرْمِسٍ.
3)     فِعْلَلٌ، ويكون اسماً: كدِرْهَمٍ، وصفةً: كهِبْلَعٍ.
4)     فُعْلَلٌ، ويكون اسماً: كبُرْثَنٍ، وصفةً: كجُرْشَعٍ.
5)     فِعَلَلٌ، ويكون اسماً: كفِطَحَلٍ، وصفةً: كسِبَطْرٍ.
6)     فُعْلَلٌ، ويكون اسماً: كجُحْذَبٍ، وصفةً: كجُرْشَعٍ.

وكلّ ما ورد من الأسماء والصفات على هذا الوزن: (السادس) جاز أن يكون على الوزن الرابع: (فُعْلُلٌ) ولذلك عدّة جمهور من العلماء فرعاً عنه.
3.     المجرّد الخماسي هذه أمثلة أوزانه الأربعة: سَفَرْجَلٌ، قُذَعْمِلٌ، جَحْمَرشٌ، جِرْدَحْلٌ.
للخماسي المجرّد أربعة أوزان, الشائع منها:
فَعَلَّلٌ = سَفَرْجَلٌ. أمّا بقية الأوزان فندارة الاستعمال.
أوزان الأسماء الخماسية
للخماسي المجرّد، من الأسماء، أربعة أوزان. وهي:
1)     فَعَلَّلٌ، ويكون اسماً: كسَفَرْجَلٍ، وصفةً: كشَمَرْدَلٍ.
2)     فَعْلَلِلٌ، ولم يجيءْ إلاّ صفةً: كجَحْمَرِشٍ.
3)     فُعَلِّلٌ، ويكون اسماً: كخُزَعْبِلٍ، وصفةً: كقُذَعْمِلٍ.
4)     فِعْلَلٌ، ويكون اسماً: كزِنْجَفْرٍ، وصفةً: كجِرْدَحْلٍ.
واعلم أن ما خرج عما تقدم، من أوزان المجردات الثلاثية والرباعية والخماسية، شاذٌ أو مزيد فيه أو محذوف منه، أو مركّب أو أعجمي.
الاسم المزيد هو الذي اشتمل على بعض أحرف الزيادة, وهو إمّا أن يكون مزيدًا بحرف واحد, نحو: كتاب. أو بحرفين, نحو: مصباح. أو ثلاثة, نحو: مُسْتَخْرِجٌ. أو أربعة, نحو: اِسْتِعْبَادٌ.
وتُزاد (اللام) و(الكاف) في اسم الإشارة, نحو: ذلك وهي (لام) البُعد و(كاف) الخطاب. كما تُزاد (الهاء) في (ما) الاستفهامية المجرورة, نحو: لِمَهْ؟ وفِيْمَهْ؟ وفي كلّ اسم مبنيّ على حركة بناء لازم, نحو قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَكَ مَا هِيَهْ) القارعة: 10, وقوله: (فَأَمَّا مَنْ أُوْتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِيْنِهِ فَيَقُوْلُ هَآؤُمُ اقْرَؤُوْا كِتَابِيَهْ) الحاقة: 19.
تكون (الهمزة) زائدة في آخر الكلمة بعد ألف ساكنة زائدة مسبوقة يثلاثة حروف أصول فأكثر, نحو: علماْء, أنبياْء, فتكون زائدة أيضاً في أوّل الكلمة, إذا تلاها ثلاثة حروف أصلية, نحو: أحسن.
وعلى هذا تكون الهمزة أصلية في الملكة الآتية وأمثالها:
أمسِ: لأنّ معها حرفين أصلين فقط (الميم والسين).
أمانَ: لأنّ معها ثلاثة أحرف, أحدهما زائد (الألف).
ماْء: لأنّ الألف الساكنة مسبوقة بحرف واحد أو حرفين فحسب.
والاسم المزيد هو ما أُضيف إلى أُصوله حرف أَو أكثر، والزيادة على نوعين:
1- الأَول يكون بتكرار حرف من حروفه الأصلية مثل: سُلَّم، جلْباب، قُعْدُد، صمحْمح، (وأُصول هذه الكلمات: سلم، جلب، قعد، صمح).
2- الثاني يكون بإضافة أَحد أَحرف الزيادة العشرة المجموعة في قولك (سأَلتمونيها) مثل: تكريم، اجتماع، مستنكف، متدحرج... إلخ أُصول هذه الكلمات: كرم، جمع، نكف، دحرج.
وقد يجتمع نوعا الزيادة في الكلمة مثل (مُعظَّم) ففيها الميم من أَحرف الزيادة وفيها تكرار الظاءِ الأَصلية. وكذلك (مُحْدَوْدب) فيها زيادة الميم والواو وتكرار الدال ((أُصولها أحرف حدب))، ومَرْمريس بمعنى الداهية والشديد، فيها الياءُ زائدة وتكرار الفاءِ والعين ((أُصولها أَحرف مرس)).
وأَوزان المزيد كثيرة جداً، ولا يحكم بزيادة حرف إلا بعد استيفاءِ الكلمة ثلاثة أَحرف أَصلية على الأقل.
أدلّة الزيادة
يدل على زيادة الحرف في الكلمة أَدلة أَربعة:
1-            سقوط الحرف الزائد في بعض أُسرة الكلمة ((أصلها أَو فرعها)) فالهمزة في (إِكرام) غير موجودة في (كرم)، ونون (الحنظل) غير موجودة في (حظِلت الإِبل = إذا أَكلت الحنظل فتأَذَّت).
2- أَن يدل الحرف الزائد على معنى ليس في أصل الكلمة، فالأَلف في (عامِل) زيدت للدلالة على الفاعل، والهمزة من إِكرام تدل على التعدية، والسين والتاءُ في مستفهم يدلان على الطلب.
3-أَن يكون في عد الحرف أَصلياً خروجٌ على الأَوزان المعروفة في الأَسماءِ فالتاءُ الأُولى في (تَنْفُل) وهو من أَسماءِ الثعلب زائدة لعدم وجود هذا الوزن في الأسماءِ.
4- أَن تطرد أَو تكثر زيادة مثل هذا الحرف في المشتق المماثل للكلمة الجامدة: فقد حكموا على نون (شَرنْبَث = غليظ الكفين والرجلين) بالزيادة، لأَن هذه النون بعد حرفين أصليين تكون زائدة في أَمثال هذه الكلمة من المشتقات مثل: (جحنْفَل = غليظ الشفة) فهي مأخوذة من جَحفَلَة الفرس وغيرها من ذوات الحافر وهي الشفة.
أغراض الزيادة
ذكروا لها الأغراض الآتية:
1- مد الصوت بأَحد أَحرف العلة مثل: سحاب، عمود، رحيل.
2- تكثير الحروف مثل (قَبَعْثَرى = جمل ضخم)، و(كنَهْبَل = شجر ضخم السنبلة).
3- إفادة معنى جديد، فزيادة الأَلف في (ضارب) لتدل على الذات الفاعلة، وزيادة الميم والواو في (مضروب) ليدل على الذات التي وقع عليها الفعل، والتاءُ والأَلف في (التماوت) لتدل على إِظهار غير الحقيقة. وهذا أَهم أَغراض الزيادة.
4- التعويض عن محذوف: إما عن فاءِ الكلمة مثل (عدة) زيدت التاءُ آخراً لتعوض الواو المحذوفة من أَولها (وعْد)، وإما عن عين الكلمة مثل تاءُ (إقامة) فهي عوض من الواو التي هي عين الكلمة إِذ الأَصل (إقوام)، وإما لام الكلمة مثل أَلف (ابن) فهي عوض عن لام الكلمة التي هي الواو إذ الأصل (بنَوٌ)، ومثل مصدر (زكَّى) فالقياس أَن يأْتي على وزن (تفعيل: تزكيياً) فحذفوا الياءَ الأولى التي قبل لام الكلمة وعوضوا منها التاء فقالوا: تزكية.
5- الإِلحاق، وهي موازنة كلمة بكلمة لتأْخذ حكمها في التصريف مثل: (خَفَيْفَد) الملحق بـ(سفرجل)، و(أَرطىً) الملحق بـ(جعفر)، و(قُعْدُد) الملحق بوزن (بُرْقُع)
هذا وبين الزيادة للإلحاق والزيادة لغيره فروق:
1- يبقى معنى الكلمة بعد زيادة الإلحاق على ما كان عليه غالباً.
2- لا يشترط في زيادة الإلحاق أن تكون من أحرف (سألتمونيها).
3- لا تدغم زيادة الإلحاق في مثلها على حين يجب ذلك في نظيرها، فالدالان في (خفيفد) و(قعدد) لا يجوز إدغامهما بينما يجب الإدغام في (مَرْدَد وأشدْد) لتصبحا (مردّ) و(أشدّ)، كذلك الباءان في (جلبب) لا تدغمان ويجب إدغام مثلهما في (أطبباء) لتصبح: أطبّاء.
مواضع الزيادة
تكون أحرف (سألتمونيها) زائدة في المواضع الآتية:
الهمزة: تكون زائدة في أَول الكلمة إذا تلاها ثلاثة أُصول مثل: أَعرج، أَفضل، أَذهبُ، أُقرِئُ
وتكون زائدة في آخر الكلمة بعد أَلف ساكنة مسبوقة بثلاثة أُصول فأَكثر مثل: علماءُ، أَنبياءُ، قُرْفُصاءُ، رُتَيْلاء.
وعلى هذا تكون أصلية في الكلمات الآتية وأمثالها:
أكْل، أمسْ، (لأن معها أصلين فقط)، أيْطل، أمان، أكيل ((لأن معها ثلاثة أحرف أحدها زائد))، إصطبل، إصطخر ((معها أربعة أصول))، كساء، ماء، وفاء ((لأن قبل الألف أصلين فقط، لذا فهي إما أصل وإما منقلبة عن أصل)).
الألف: تكون زائدة حين تكون مع ثلاثة أُصول فأكثر مثل: قائل، قاتل، سحاب، حُبلى، قرطاس، انطلاق، ارعوى، قبعثرى، خُبَّازى، اسرنْدى (اعتلى).
ولا تزاد سابعة إلا في الأَسماءِ مثل: أُربُعاوى (جلسة المتربع) (فإذا كان معها حرفان فقط كانت منقلبة عن أَصل مثل: قال، دعا، باب، ناب).
الواو: لا تزاد في الأَول مطلقاً؛ فإن صحبت أَكثر من أَصلين كانت زائدة مثل: عوسج، حوقل (ضعيف)، جدول، عجوز، ترقوة، عنفوان، معشوشب، قلنسوة، منجنون (دولاب)، أربعاوى، اعلوّط (ركب).
الياء: تكون زائدة إذا كان معها أكثر من أصلين مثل: اليلْمع (السراب)، يضرب، ضَيْغم، سيطر، عِثْيَر، رغيف، رهْيأ (اضطرب)، حِذْرية (الأَكمة الغليظة)، سلقيته (رميته على قفاه)، بُلَهْنية = رفاهية، تقلْسَيْت، مغناطيس، اسلنقيْت.
ولا تقع الياءُ سابعة إلا في الأَسماء مثل الـخُنْزُوانية (الكبر). وهي أصل في مثل (يوم وليلة وبيع ورمي).
ملاحظة: إذا وقعت أولاً ومعها أربعة أصول فهي أصلية، ومثلوا لذلك بكلمة (اليَسْتَعور) ومعناها: الباطل، الكساء على عجز البعير، شجر مساويكه في غاية الجودة.
التاء: تزاد اطراداً في الأَفعال حرفَ مضارعة (تكتب)، ودالةً على المشاركة (تخاصموا، احتربوا) وعلى المطاوعة (تكسَّر) وفي مصادر هذه الأفعال، وفي مصدر (فعَّل) والمصادر الدالة على المبالغة مثل: تَسْيار.
وتزاد آخراً للدلالة على التأْنيث (قائمة قامتْ)، أَو المبالغة (رجل داهية)، أَو النسبة (المغاربة)، أَو الجمع (الشافعية، الحنفية).
وكذلك يطرد زيادتها حشواً في تصاريف (افتعل، استفعل) ومصادرهما. وزيدت في غير ما تقدم سماعاً مثل: التِجفاف (الدرع)، والتمثال وملكوت وعنكبوت وتَنْصُب (شجر).
السين: تزاد اطراداً في صيغة (استفعل).
اللام: تزاد اطراداً مع أَسماءِ الإِشارة (ذلك، تلك، أُولالِك، هنالك) وسماعاً في (زيْدل وعبْدل).
الميم: لا تزاد في الأَفعال. وتطرد زيادتها في أول الأَسماء في المواضع المقيسة من المصادر الميمية وأَسماء الفاعل والمفعول والزمان والمكان والآلة.
وقلَّ أَن تزاد حشواً في مثل هِرْماس (ولد النمر)، ودَلامص (برَّاق)، وزُرْقُم (أَزرق) وشُدْقُم (واسع الفم).
النون: تطرد زيادتها في الأَول حرف مضارعة للمتكلم مع غيره (نكتب)، وتزاد حشواً في صيغ المطاوعة (انكسر، احرنجم) غالباً، وفي مثل (فَعَنْلَل) كجحنْفل وشرنْبث وعقنْقل. وتزاد آخراً بعد أَلف قبلها ثلاثة أصول مثل: سكران، عثمان، شبعان، عفَّان.
(وفي غير ذلك تكون أصلية مثل (أمان وعنقود ونهشل وخِرْنَوْب)).
ولابدّ مع ذلك من ملاحظة الدليل والمعنى في الزيادة أَو الأَصالة، فقد حكموا بزيادتها في بُلَهْنِية، وعَنْسل (ناقة سريعة)، وعَنْس (أسد)؛ وحسّان وعفَّان (لمنعهما الصرف).
الهاء: تزاد اطراداً هاءٌ للسكت لبيان حركة آخر الكلمة أو حرف المد حين الوقف مثل: لمه؟ عمهْ؟ {يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ}، {وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ}. وسمع زيادتها في الفعل (أَراق) وما اشتق منه فقالوا: أَهراق يُهَريق، دم مُهراق. وزادوها سماعاً في جمع (أُم) فقالوا: أُمهات.
.

.


0 komentar:

Posting Komentar

Ads 468x60px

SAHABAT BLOGGER

Featured Posts

You can replace this text by going to "Layout" and then "Page Elements" section. Edit " About "