Template Information

Jumat, 25 Oktober 2013

الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد

الدين الحقيقي  والمقبول عند الله سبحانه وتعالى هو الإسلام . أما بالنسبة للأديان الأخرى غير الإسلام  لن يكون مقبولا من قبل الله سبحانه وتعالى. أما دين آخر غير الإسلام  أي المسيحية واليهودية و الكونفوشية ، والهندوسية، والبوذية،  وأكثر من ذلك ، لا يمكن قبوله من قبل الله سبحانه وتعالى ، لأن هذه الأديان قد وقعت المخالفات الكثيرة ، و تدخلت في الأيدي القذرة من الناس . وبعد مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فا اليهود والنصارى وغيرهم مطلوبة الدخول إلى دين الإسلام ، لمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول الله عز وجل:
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب (على عمران ': 19)
يقول الله تعالى عز وجل :
أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (علي عمران : 83)
 الله سبحانه وتعالى يقول أيضا:
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين  (علي عمران:85)
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أوضح الله سبحانه وتعالى في القرآن، وهو أن اليهود و المسيحيين سعوا دائما لتضليل المسلمين و إعادتهم إلى الكفر ، وتدعو جميع المسلمين إلى اليهودية والمسيحية . يقول الله عز وجل
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير    (البقرة : 109).
قال الله تعالى عز وجل :
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير( سورة البقرة : 120 )
وتللك الآيات  توضح أيضا أن اليهود والنصارى لايحب إلى الإسلام و أنهم لم يرضى حتى المسلمين يتبعهم . انهم يحاولون تضليل في نواح كثيرة .

العالم الإسلامي
كان علماء المسلمين يقسمون الأرض إلى دار إسلام و دار حرب، فدار الإسلام حيث تعلو  كلمة الله وتسود شريعته وتقام حدوده ، و دار الحرب حيث يصد أبناؤها عن سبيل الله و يكيدون للمسلمين .
          ولكن المسلمين اليوم بعد أن أصابهم ما أصابهم من ضعف ، وابتعدوا في كثير من أقطارهم عن تعاليم الإسلام وتطبيق شريعته , لم يعودوا ولو انتسبو هذا الدين يمثلون دار الإسلام بالمعنى الكامل. 
ونعني بالمسلمين هنا ذراري المسلمين الين لا يزالون ينتسبون إلى الإسلام, بغض النظر عن واقع فريق منهم ، بعد عن فهم الإسلام وتطبيق أحكامه ، أو إعتنق نتيجة الغزو الفكري عقائد مخالفة ورفع شعارات غريبة عن الإسلام .
فأبناء العالم الإسلامي على كل حال لا يزالون يشكلون امتدادا تاريخيا للأمة المسلمة ،التى حملت رسالة السماء إلى الناس كافة ، وصارعة الجاهلية قرونا , وتصدت للغرب الذي تغلب في جولاته الأخيرة على معظم أقطار المسلمين, وأخضعها لسلطانه العسكري والسياسي, ولايزال يكيد لها, وينظر إليه على أنها أمة واحدة وقصعة واحدة.
وقد كثر الإهتمام بالعالم الإسلامي أخيرا ، وكثرت الكتابات حوله, عقب تفجرالثروات الكثيرة في أرضه,  و نتيجة الصحوة الإسلامية الجديدة ا و الحركات الجهادية و التحريرية العديدة التى قامت في أقطاره. فنشط أعداء الإسلام ممن يعملون في الدوائر السياسية والإستعمارية وأعوانهم منامنصرين والمستشرقين, وأصدروا الكتب والمجلات, وكتبوا البحوث والمقالات التى تتحدث عن هذا العالم الواسع, وما فيه من مشكلات وما يسوده من مذاهب وأفكار, وتصف واقعه السياسي الفكري والإجتماعى والإقتصاد. 

السكان وعوامل اللقاء بين مسلمين
يزيد عدد المسلمين في العالم اليوم على ألف مليون نسمة ، و بذلك يبلغون خمس من سكان المعمورة الذين يقدر عددهم بخمس آلاف مليون نسمة .
وجل المسلمين من أهل السنة ويؤلفون  93 ٪  بينما يبلغ الشيعة 6٪.
وتضم أقطار العالم الإسلامي حوالي 700 مليون ، بينما يعيش الباقون خارجه أقليات منتشرة في أقطار الأرض . وهم بهذا العدد طاقة بشرية هائلة, لو فطنت لذاتها وأحسن الإستفادة منها.
فصل المسلمين حاليا ، وكثير منهم الحدود السياسية وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، كما التخلف و طويلة - الاستعمار ، والتي اجتاحت العالم الإسلامي ، وخاصة في القرنين الماضيين . ومع ذلك ، هناك العديد من العوامل التي لا تزال الكتابة معظمهم ، وتوسيع الجسر الذي يربط بين الصلبة بلدانهم ، أهمها:
الإسلام دين التوحيد الذي جعل ابناءه أمة واحدة من دون الناس, تجتمع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ويدعوهم بتعاليمهم السامية إلى أن يكونوا إخوانا, ويهتف بهم: إن أباكم واحد وإن أمكم واحدة كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله أتقاكم. لذلك ضم المجتمع الإسلامي شعوبا وقبائل تعاونوا فيما بينهم على بناء المجتمع الإسلامي الذى قدم للإنسانية أسمى حضارة عرفها التاريخ حين سار على منهج الله وشرعته.
والعبادات في الإسلام لا تزال تجمع بين المسلمين برباط قوي, فهم جميعا حين يؤدون الصلاة يلتقون في المساجد متجهين إلى قبلة واحدة, وكذلك يصومون شهرا واحدا, ويؤدون الزكاة التى تؤلف بين قلوب أغنيائهم و فقرائهم, و في الحج يجتمع المسلمون من أطراف  الآرض على صعيد واحد يتجهون إلى ربهم الواحد ملبين بلسان واحد: لبيك اللهم لبيك, كل هذا يجمع المسلمين على اختلاف أقطارهم و ألوانهم ولغاتهم أمة واحدة.
وكذالك يجمع بين المسلمين لغة واحدة هي العربية التى اتخذها الإسلام لغة لأبنائه, دعاهم إلى حبها, وحثهم على التكلم بها, فأقبلوا على التعلمها رغبة في فهم كتاب الله عز وجل وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم, فكانت لغة العلم والثقافة والتأليف, كما كانت لغة الحديث والتعامل,وبذلك صارت العربية لغة المسلمين في شتى أقطارهم.
ولكنه حين ضعفت حماستهم الدينية, وخيم الجهل على أقطارهم, وانبعثت النعرات القومية بين فريق من أبنائهم, أهملوا العربية ورجعوا إلى لغاتهم القومية والمحلية, ولكن العربية لغة الدين والتراث ظلت لغة الأقطار العربية ولغة العلم ورجال الدعوة في شتى أقطار المسلمين.
كما يجمع بين المسلمين تاريخ مشترك, فهم جميعا لا يرون في تاريخ أقوامهم قبل الإسلام إلا الجاهلية المقيتة والتاريخ الميت, بينما هم يرون في أحداث السيرة النبوية وأخبار خلفاء الراشدين ودخول الإسلام في أقطارهم ولادة لتاريخهم العظيم الذي يعتزون به ويستلهمونه في ظروفهم العصيبه, لأنه يهز أوتار قلوبهم ويدفعهم في ميادين البطونة ومدارج الحياة الكريمة.
وقد جمعت دولة الخلافة بين معظم أقطار المسلمين ردحا طويلا من الزمان, كانت فيه عزيزة الجانب. ولكن حين استطاعات معاول الفتنة والمطامع الشخصية وأعداء الإسلام في الداخل و الخارج أن تهدم دولة الخلافة, وتقضى على هذا السياج الذي  كان على علاته رمزا لوحدة المسلمين السياسية, والسور الذي كان يحمى كثيرا من أقطار المسلمين, استطاعات الصليبية والصهيونية بعد تهديمه أن تنال من عقيدة الأمة في هذه الأقطار وتنهب خيراتها وتعتدي على مقدساتها. وعلى المسلمين اليوم أن يفكروا من جديد ويعملوا لعودة دولتهم الواحدة التى يعيشون في ظلها جسدا واحدا.
والمسلمين اليوم يعيشون في دول مستقلة  تبلغ بضعا وأربعين دولة, تجمع  معظمها منظمة المؤتمر الإسلامى, ولكنها مع الأسف لا يجمعها رباط السياسي قوي, بل تتوزع بعضها القوى السياسية العالمية ما بين شرق وغرب, وترتفع بين أبنائها دعوات وميول إلى الأنظمة العلمانية أو الرأسمالية أو الشيوعية.
مع أن المسلمين كما أمرهم الله تعالى أمة واحدة, ملزمون بولائهم للإسلام وبيعتهم لامام واحد منهم, لهم عليه أن يحكم بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ولهم عليه الطاعة بالمعروف.

وقد تنبه المسلمون إلى عوامل ضعفهم وإلى أهمية وحدتهم, وبدأت تباشير الصباح تلوح في أرجاء عالمهم, وصحا كثير من شبابهم ومثقفيهم, وأخذوا يعملون على عودة المسلمين إلى دينهم, وعلى إعادة بناء دولتهم الراشدة, كما تنادي كثير من الهيئات والحكومة إلى إقامة المؤتمرات الإسلامية للتعاون والتفاهم في شتى الميادين, فدعت منظمة المؤتمر الإسلامى إلى لقاءات عديدة بين الدول الإسلامية, يعالج بعضها الأمور السياسية, ويهتم بعضها بأمور العلم والتقنية أو الإقتصاد الإسلامي أو التربية والتعليم أوالزراعة والصناعة أو الأعلام. كما أسست في المملكة العربية السعودية (رابطة العالم الإسلامي) ومركزها مكة المكرمة و (الندوة العالمية للشباب الإسلامى) وتهتمان بتمتين عرى التفاهم والتعاون بين المسلمين في مختلف أقاليمهم.  

0 komentar:

Posting Komentar

Ads 468x60px

SAHABAT BLOGGER

Featured Posts

You can replace this text by going to "Layout" and then "Page Elements" section. Edit " About "